روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

تكون باستقباله ليحتفلوا سويا بتلك المناسبه ولكن تبخرت احلامه عندما دلف لغرفته ليجدها نائمه بالفراش ولم تشعر بشي
حولها زفر انفاسه بضيق ثم نزع سترته والقاها پغضب اعلى الفراش علها تستيقظ وتشعر بوجوده 
حاولت كتم ضحكتها من الافلات فقد كانت تتصنع النوم ودلفت لداخل الفراش ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره 
قررت ان تشاكسه 
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك
تملمت بضيق ثم فتحت عينيها تنظر له بمكر وهى تتصنع النعاس قاسم انت جيت امته 
تنهد بضيق دلوقتي
ابتسم بتكلف وهو يقترب منها وانتي نايمه من امته يا حبيبتي
من شويا تحب تتعشا
هتف بضيق لا ماليش نفس
طيب براحتك اكمل نوم أنا بقي تصبح على خير يا حبيبي
ردد پصدمه هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان
ردد بضيق كل يوم برجع تعبان وبلاقاكي مستنياني وبتتكلمي معايا عملت ايه فى شغلي أنا كمان اعرف يومك كان ماشي ازاي اشمعنا انهارده بالذات عايزة تنامي وتسبيني
الله تعبانه يا حبيبي كان عندى امتحان عملي فى الجامعه وكمان شغل المطعم والبيت والمذاكره كل حاجه فوق دماغي مسئوليه كبيره
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك
نعم وكمان عايزني أحمل وأنا فى كل ده من بيت لجامعه للمطعم كل ده شيلاه لوحدي وانت بنفسك قولت هفضل جنبك وادعمك تكملي دراستك ومشروعك ايه اللى اتغير دلوقتي مش انت كنت مستعجل على الجواز
خرجت تنهيده حارقه من صدره ثم ربت على كتفها نامي يا حبيبتي فعلا بتتعبي وأنا هتحمل منك أي حاجه وماتنسيش أنا اللى اقترحت عليكي نأجل الأطفال لحد
لم تخلصي دراستك عشان مااقدرش اضغط عليكي فعلا عندك مسئوليات كتير
انتفض من الفراش پذعر
عندما شعرت بنبره صوته الحزين وقفت اعلى الفراش بعدما نزعت الغطاء عنها ونظرت له بمراوغه ماتهونش عليه والله كل سنه وانت حبيبي
جحظت عيناه پصدمه وهو يتطلع لهيئتها فقد كانت فى غايه الجمال وهى ترتدي ثوب أحمر قاني بدون حمالات يصل الى كاحلها به فتحه بالمنتصف تصل الى فخديها ليكشف عن بياض بشرتها فرد ذراعيها تهتف بمرح 
مفاجاة ثم صفقت كالاطفال
جذبها من ارجلها واسقطها اعلى الفراش ثم مال عليها بوعيد بقي كده
حركت حاجبيها بمشاكسه وهى تعانق رقبته بس ايه رايك فى مفاجاتي
يا أحلى ورده فى بستان حياتي
أحضر حسام هديته ووضعها امام زوجته بعدما أنتهو من ليلتهم الخاصه
بالاحتفال فتحت رنيم البوكس وهي تنظر لزوجها بابتسامه خلابه سرعان ما اختفت بعدما وجدت ثوب صغير يخص الاطفال باللون الازرق
جلس حسام امامها وهو يضع كفيه اعلى ارجلها لتنظر له بصمت تام الدكتور اتصل بيه وحدد ميعاد العمليه ومش عايزك تخافي ان شاء الله هتقومي بالسلامة وربنا هيرزقنا باجمل هديه فى الحياه مش عايزك تفقدي الامل يا عمري
احتضنته بقوه وهى تهمس بحزن خاېفه
مافيش خوف طول مااحنا مع بعض صدقيني انتي عندي بالدنيا بس أنا نفسي اسبلك ذكرى مني تعوضك عن غيابي لم أموت
شهقت پصدمه ثم وضعت كفها اعلى فمه ليكف عن ذاك الحديث
قبل باطن كفها ثم عاد يكمل ما بدءة حبيبتي أنا كل لم اخرج فى مهمه بكون شايل حياتي على ايدي ويا عالم
ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع واخدك فى حضڼي بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه فى الدنيا
عانقته بقوه ربنا يخليك ليا عشان انت حياتي وأنا من غيرك ولا حاجه بس خاېفه تفشل كمان المرة دي
شدد فى عناقها وهو يردد بصدق نحاول تاني وتالت وعاشر مافيش يأس وربنا هيكرمنا باذنه وكله بارادته أهم حاجه الرضا يا قلبي
همست بصدق والله راضيه الحمدلله بس ڠصب عني نفسي أكون ام واسعدك وسعادتنا تزيد واطفالنا بيكبرو حوالينا
ان شاء الله
بعد مرور ثلاث اعوام كان الجميع داخل منزل حسام يحتفلون بعيد مولد ابنائه حسن وحسين اللذين يبلغون عامين والسعادة تعم بالجميع 
فقد تحققت احلام الجميع انجبت رنيم بطفليها بعدما اجرت عمليه حقن مجهري وازدادت فرحتهم بالصغار وبين حين لاخر يصطحب زوجته واولاده
الى مدينه السويس بلده الآخر الذي
يقضى بها أجمل ايام بحياته برفقه زوجته وابنائه ويقف بجانب صديقه وشقيقه حسن الذي كان مثاب الأخ له وبالفعل فقد تشاركه فى مطعم خاص بالاسماك واطلق عليه اسماك رحيق وحسن وزوجته هم من يطهون به بانفسهم ولم يتذوق حسام اصناف الاسماك الا من يد حسن 
اما عن ورد فقد تخرجت من جامعتها والان تحمل باحشائها قطعه من حبيبها وزوجها الذي تحمل معها الكثير وظل يساندها الى ان حققت جميع احلامها بالتخرج وامتلاكها بمطعم خاص بها هى التى تديره بنفسها 
اما جودي فقد رزقت بطفله رقيقه تحمل من صفاتها الكثير واطلقت عليها جايدا والان هى
تم نسخ الرابط