روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
سمكتي عاوز هدوء
رفعت كتفيها بلامبالاه ثم عادة تضحك من جديد نيم سمكتك يا خويا حد جي جنبك
همت بالمغادره ولكن استوقفها صوت طرقات اعلى باب منزلها جعلتها تنظر لزوجها بقلق مين هيجلنا دلوقتي
اعطاها الصغيره وهم بفتح الباب خدى البنت وأنا هشوف مين
عندما فتح الباب لمعت عيناه بفرحه عندما وقعت على وجود حسام وضع حسام الحقائب ارضا ثم اقترب منه ليتبادلون العناق بينهما تحت انظار كل من رنيم وبياضه
ابتسم حسام بود وهو يشير الى زوجته رنيم مراتي
اهلا وسهلا شرفتونا والله اتفضلوا يا مرحب يا مرحب
حمل حسام الاغراض ودلف بهم لداخل المنزل ثم وضعهم جانبا ليهتف حسن مناديا لزوجته
تعالي يا بياضه رحبي بالغالي ومراته
تقدمت منهما بابتسامه ودوده وهى تقبل رنيم وترحب بها يا اهلا وسهلا والله البيت نور
وضعتها بياضه برفق بين يديها أكيد طبعا
نظر حسن لحسام بعتاب هو يعني ماينفعش تشرفنا كده من غير ما تتعب نفسك ايه اللى انت عامله ده
أولا ده مش ليك دي حاجات بسيطه لرحيق قلبي ويارب تعجبها وبعدين أنا عمها واجبلها اللى أنا عاوزه ولا هاعمل فرق بينا
اقترب حسام من زوجته ووقف يشاهدها وهى تحمل الصغيره وتداعبها برقه ازدادت ابتسامته ثم اقترب منها ببطء وهمس بصوت خاڤت عبقال ماتشيلي بنتنا
نظرت له بعينين لامعه بحب ثم اعطته طفلته الأولى التى طالما حكى عن مدا عشقه لها منذ أن رأتها عيناه حملها بقلب ولهان ثم طبع قلبه حانيه اعلى جبينها وهمس بهدوء تعرفي انك واحشاني اوى اوى يا صغنن
نظر لهما حسام بترقب بتقولها ايه يا حسن رحيق
هو الدلع كله مش محتاجه تدلع
ضحك حسن وهو يقترب منه بهمس سمكه
جحظت عين حسام پصدمه ثم هتف ضاحكا حرام عليك يا راجل رحيق يتقالها سمكه يا مفتري
ضحك حسن هو الاخر تعمل ايه بقى قدرها ان ابوها صياد وروحه متعلقه بالبحر وهى سمكتي اللى منوره حياتي
اللهم امين
ايه يا ام رحيق مش هتعملي أحلى ضيافه لاحلى ناس صحاب بيت مش ضيوف
حالا
ركضت الى حيث المطبخ لتعد وجبه العشاء بينما هم بالخارج يتثامرون باطراف الحديث
نظرت دلال لابنائها بضيق وهى تنتظر كلاهما ان يبدء بحديثه بعد صمت طال نهضت عن مقعدها وهى تهتف بضجر
أنا بقول أقوم انام احسن تصبحو على خير
اقعدى يا خالتي والله عايزاك فى موضوع مهم حياه او مۏت
جلست بتأفف ولما هو حياه او مۏت يا روح خالتو مش بتنطق ليه غلبتوني معاكم بقالنا ساعه قاعدين القعده دي وماحدش فيكم عايز يتكلم يا تنطقوا ايه حكايتكم بالظبط لهسيبكم كده وادخل انام أنا ست كبيره ومش حمل سهر ومناهده
هتفوا دون تردد احنا عايزين نخطب ودلوقتي
تبادلت النظرات بينهم بعدم تصديق ثم هتفت مبتسمه ده بجد
اللى أنا سمعته صح !
جلسوا امام قدميها وكل منهما يمسك بكفيها بحب وينظرون لها بسعاده وهم يمزحون ظهر ان عقدتنا اتفكت ههه
رفعت كفيها تتحسس خصلاتهم بحنان وكادت ان تبكي ده يوم المنى منتظراه من سنين ربنا يفرح
قلوبكم
يارب يا ولادي
هتفوا بسعاده امين يارب
ها قولولي بقي مين اللى خطڤ قلب ولادى حبايبي وهنروح امته نتقدم
انهارده دلوقتي حالا
جحظت عيناها پصدمه نعم دلوقتي دلوقتي
قبل ايمن وجنتها ثم اؤمى لها بالايجاب لياكد قاسم على حديثه هو الاخر
بصراحة يا دودي ولادك واقعين جوزينا بقى وحياه عيالك
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه
ركض كل منهما الى حيث
غرفته ليرتدي ملابسه استعدادا لاهم حدث فى حياه كل منهما
بداخل منزل محمود والد ورد
بعدما استعدت لمغادره المنزل توجهت الى غرفه والدها لتخبره بانها ذاهبه الى عملها الان
طرقت باب عرفته ثم دلفت بهدوء وجدت والدها يرتدى ملابسه المهندمه ونزع ثياب المنزل تطلعت اليه بدهشه ثم اقتربت منه
على
فين يا حوده بالشياكه دي
ابتسم بحب ومد يده ليلامس بكف إبنته ثم حاوطها من كتفها يضمها بحنان وهو يهمس لها بابتسامته البشوشه مستني ضيوف مهمين اوى
رددت بخفوت ضيوف ومين الضيوف المهمه دى
سار يتكئ عليها لا دي مفاجأة
بس أنا نازله الشغل عشان رنيم سافرت السويس مع جوزها وكمان جودي مش هتنزل فأنا وقدر هناخد مكانهم
لا بلاش انتى كمان تنزلي الضيوف دول عشانك وماينفعش تنزلي وتسبيهم مايصحش يا بنتي
بس أنا مااعرفهمش يا بابا وبعدين حضرتك الخير والبركه أنا بجد مش فاضيه ورايا شغل وماينفعش أسيب قدر لوحدها مش دول ضيوفك أنا ممكن احضرلك كل
متابعة القراءة