روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

حاجه تحتاجها قبل ما انزل
بردو ماينفعش عشان اللى جاي دلوقتي قاسم واهله ولازم تقابليهم
رددت پصدمه مين قاسم واهله ! دول جاين يعملوا ايه عندنا
يعني هيكون جاين يخطبو ابوكي مثلا يا حبيبة ابوكي جاين عشانك وبصراحه قاسم قابلني وطلب ايدك مني وبلغني ان هيشرفنا ومعاه خالته وابن خالته واظن كده بقى مافيش نزول
همست بحزن ليه حضرتك ماعرفتنيش وبعدين أنا اصلا مش
وضع حانيه اعلى رأسها بلاش تعاندى نفسك يا ورد قاسم بيحبك وشاريكي وعارف ظروفك ومتمسك بيكي يابنتي ليه تفضلي منشفه دماغك وتكابري سيبي قلبك يحركك وبلاش تضغطي على نفسك اكتر من كده انتي بنتي وأنا حاسس بيكي كويس وعارف قلبك مع مين اقعدى معاه وبعدين ربنا يحلها من عنده عشان خاطر ابوكي استني بس تقابليهم وبعدين اللى فيه الخير ربنا يكتبهولك
استمعت لحديث والدها وجلست مكانها تنتظر قدومهم وهى تشعر بالحيره فى اتخاذ قرار مصيرها
بمنزل فارس 
وقف امامها يتطلع إليها بحب وهو يحمل الاغراض الخاصه بزوجته
حبيبتي هنزل الحاجه العربيه
ابتسمت له برقه ثم اقتربت منه أنا جاهزة وهننزل سوا
يا سلام تحت امرك يا قدري الغالي
تشبكت بذراعه ثم غادروا المنزل سويا ومن ثم استقلوا بالمصعد الكهربائي ليهبط
بهم الى الأسفل ويغادرون البنايه ثم وضع الاغراض داخل السياره وعاد ليفتح الباب لزوجته لتستقل بمقعدها ثم دار الى حيث الباب الاخر ليستقل بمقعده امام عجله القياده لينطلق بها الى حيث الكرفان ليشارك زوجته اليوم بعملها الخاص 
نظرت له بحب مبسوطه من وجودك جنبي
تعانقت أيديهم معا ثم اوقف السياره جانبا لينظر لها بصدق مشاعر عمرك ماهتبقي لوحدك طول ما اسمك مرتبط باسمي وهعمل المستحيل عشان اشوفك دايما سعيده
قبلت يديه بحب سعيده بوجودك دايما جنبي ربنا يخليك ليا يا كل حياتي
طبع حانيه اعلى جبينها وعندما ابتعد عنها نظر لخضرويتها اللامعه بحب وهمس بكل ما يحمله فى قلبه من مشاعر دافئه 
كم أمسيت أرجوك حلما يراود مهجتي والنظر فإن كنت في الحب لحنا فانت العزف وأنت الوتر وإن كنت يوما أميره القلوب فحسنك تاج لكل البشر بعينك أبصرت كل الغرام وأبصرت حبا يفوق القدر وأشعر بهمسك همس الحرير عصفور يغرد فوق الشجر أنت المنى وأنت الغرام وأنت ضياء عند الشفق غرامك جاء الفؤاد يفجر عشقا حتى احترق جمالك سهم الحسان جاء سريعا ثم اخترق نظرت لعينيك في الفجر يوما فجاء السهم بل وانطلق أنا الماهر في بحور النساء نظرت لعينيك قلبي غرق فرفقا بقلبي إذا ما نظرت سأخجل بل قد يعتريني العرق فمن حسنك غارت كل النساء ومنه أيضا يأتي الأرق فأنت حياتي وأنت مماتي عجز الشعر وصفا لك وانت أجمل قدر 
صفا قاسم سيارته امام البنايه التى تقطن بها ورد ثم ترجل منها ووقف ينتظر ايمن الذي اتى برفقه والدته بسيارته الخاصه 
بعدما وصل ايمن ترجلت والدته وسارت بجانب قاسم الذي همس بلهفه جاهزة يا ام العريس
ابتسمت له بحنان ثم ربتت على كتفه وهى تهمس بسعاده الدنيا مش سايعه فرحتي بيكم يا نبض قلبي بقى معقول
بخطبلكم فى يوم واحد
هتف ايمن بفرحه والفرح ان شاء الله يكون فى يوم واحد
ربنا يسعدكم يا حبايبي يارب
هتف
قاسم وهو يسير بخطوات واسعه هنتاخر
كده يا دودي
هتف ايمن بضجر وهو يسير خلفه استنى هنا مش هتشيل مني هو أنا جاي اشيل ولا ايه
نظر له برفعه حاجب وهو يؤمي بالايجاب ايوة
وشيل وانت ساكت ورايا
ربتت والدته برفق على كتفه ماتزعلش يا حبيبي ما لسه دوره جاي
هز راسه بتنهيده طويلة ده أنا هنفخه سياده المقدم ده
وقف قاسم امام الباب ثم نظر لهم بترقب مش عارف ليه حاسس ان داخل على معركه
ضحك ايمن بخفه ماهى فعلا معركه يلا يابني خبط وخلصنا ماتنساش ورانا ميعاد تاني انجر فى ليلتك دي
سحب شهيقا قويا ثم زفرة ببطئ ثم دق جرس المنزل لتاتي ورد بعد لحظات وتفتح لهم الباب وتستقبل دلال بابتسامه رقيقه ودلفت لداخل دون ان تنظر لقاسم 
نظر قاسم لايمن بضيق هى قلبتني ولا أنا بتهيئلي
ضحك بصوت خاڤت وهو يردد بخفوت لا هى فعلا قلبتك يا برنس هههه
هتف محمود مرحبا بهم وصافحهم بود يا اهلا وسهلا شرفتونا ونورتونا
صافحه ايمن بود وامسك قاسم بيده ساعده على الجلوس ثم جلس جانبه ليكون قريبا من وردته التى تبتسم برقه
عندما تأتي انظارها على خالته فقط منما جعله يشعر بالضيق وحاول ان يكظم غضبه من هذا التجاهل 
زفر انفاسه بهدوء وهم بالتحدث ولكن سرعان ما اختفت من امامه متحججه باحضار شيئا 
هتفت دلال بعد حديث دام لعده دقائق من التعارف برغبة قاسم ب الزواج من ورد أتت ورد وهى تحمل بين يديها صينيه المشروب ثم وضعته اعلى المنضده لتستمع لمناده والدها الحبيب تعالي يا ورد جنبي
جلست بجانب والدها ليضمها اليه وهو يهمس بسعاده قولتي ايه يا قلب ابوكي
تبادلت الانظار بينهما فى صمت شعر قاسم بحيرتها وخشيا ان ترفضه لذلك نهض عن مقعده وهو ينظر والدها
تم نسخ الرابط