روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
حاجه كل حاجه بتيجي فى اوانها المهم احنا مع بعض وهنكمل بعض
كانت داخل الكرفان تعد بعض الوجبات ولم تكترث لوجده خلفها
همس بصوت خاڤت محتاج ساندوتش حب ومشروب عطف
نظرت له بابتسامه بعدما ميزت صاحب الصوت ثم همست برقه ماعندناش الأصناف دي يا فندم
ضحك بخفوت ثم اقترب منها وهو يرفع احدى حاجبيه ويهمس بتنهيده حارقه معقول كل ده تفكير هو طلبي صعب لدرجه دي
جودي أنا مش صغير وعارف ان قد طلبي ده انتي اللى لسه مش قادره تاخدى
قرار
متردده يا ايمن وخاېفه افشل
ماتخفيش أنا معاكي جودي القديمه خلاص مابقتش موجوده انتى دلوقتي حد تاني خالص عندك طموح بتشتغلي مش تافهه زى زمان ولا مغروره ومافيش كبرياء انت انسانه طبيعية بلاش خۏفك يسيطر عليكي أنا وانتى بنحب بعض وعاقلين كفايه عشان ناخد خطوه جاده فى مستقبلنا انتى واثقه من حبي ليكي ولا لأ
الحب الحقيقي غيرك وأنا متمسك بيكي ومش هبدء حياتي غير معاكي بطلي بقى ضعف اللى انتى فيه ده ضعف مش خوف وماعرفش عنك الضعف ده انتى أنثى متمرده اه لكن ضعيفه نو دلوقتي حالا تردي على طلبي موافقه تتجوزيني ولا اروح اڼتحر ههه
ضحكت برقه وهمست بخفوت بحبك
نظر لها بعدم تصديق قوليها كمان ده بجد
أنا استحمل أي حاجه منك يا جميل وقادر على ترويض النمره اللى جواكي وبحبك فى كل حالاتك وتقلباتك بحبك يا اميره قلبي
يبقى تقابل بابا وتتفق معاه
ده أنا هطب عليه دلوقتي قبل ما تغيري رأيك سلام يا قلبي
وقفت تطلع امامها بابتسامه بعدما غادر المكان
داخل متجر خاص بلعب الاطفال كان يتطلع حوله بحيره لا يعلم ماذا يجلب لتلك الصغيره
اقتربت منه زوجته وهى تحمل عروسه ايه رايك فى دي يا حبيبي ماتتعبش نفسك البنات بتحب العرايس أنا مش عارفه انت ليه واقف محتار بالشكل ده
ماعرفش بس أنا نفسي اجبلها حاجات كتير
ايوة صح تمام نجيب هدوم بصي يا حبيبتي عايزك تجيبلها كل حاجه محتجاها دلوقتي
حاضر يا حبيبي يلا حاسب على العروسه وهنطلع الدور التاني فى محل ملابس أطفال
تمام
حاجه مافيش حاجه ناقصه
ضحكت بقوه وبعد ان استردت انفاسها حبيبي احنا تقريبا اشترينا المحل كله ههه
نظر لها بأسي وهمس بصوت يملئه الحزن
رحيق اللى ربط بيني وبينها رابط اقوي من القرابه ماتصوريش احساسي كان ايه وهى بين ايديه انا اول حد شالها حس بيها لمستها مش قادر اصدق انها غريبه عني أنا وقت ولادة اختي كنت فى مدرسه داخلي وماشوفتهاش غيرفى إجازتي كانت هى بقى عمرها اربع شهور لكن بنت حسن أول طفله يلمسها قلبي قبل ايدي ربنا زرع حبها
فى قلبي من اول لم عيني جت فى عينها وشلتها بين ايدي جنب قلبي عارفه أنا نفسي اخلف أطفال كتير عايز أعمل عيله كبيره عايز اعوض الحرمان يا
رنيم بجد مفتقد الإحساس ده عايز ارجع من الشغل الاقي عيالي بيجرو عليه وانتي ټصرخي تشتكي من شقاوتهم نفسي حلمي يتحقق
ابتسمت له بحب ان شاء الله هيتحقق بس بلاش دسته عيال نكتفي
بطفلين بس او تلاته كفايه اوي أنا مش هقدر على اكتر من كده
ابتسم بخفه ورفع كفهابحب عشان خاطر حبيبي وصحه حبيبي نكتفي بتلاته أنا موافق
لا اتنين كويس
لا بقولك ايه مافيش فصال ثلاثه يعني ثلاثه هههه
هتفت بضجر ربنا على القوي
جذبها برفق ثم طبع حانيه اعلى رأسها حبيبي انتي عندي بالدنيا وما فيها
وانت كل دنيتي ويلا بقى شوقتني اشوف رحيق
أنطلق يشق طريقه الى مدينه السويس ليلتقي بشقيقه الذي لم تلده امه ولكن اصبح الرباط بينهما قوي كرباط الاخوة
30 الاخير
بعد مرور عدة ساعات من القياده وصلا لوجهته ثم صفا سيارته امام البحر وترجل منها أولا ليساعد زوجته على الترجل هى
الاخري ثم هم بحمل الحقائب الذي جلبها من أجل الصغيره وسار امام زوجته ليأخذها الى حيث المنزل القابع على الضفه الجانبيه من البحر تشبثت رنيم بذراع زوجها وهى تعبر معه الطريق الى ان وقف امام المنزل ثم طرقه بهدوء
بالداخل كان يحمل صغيرته باحضانه ويربت على ظهرها برفق لكى يجعلها تنام ولكن يبدو بأن الصغيره تريد مشاكسته فقرر ان يدندن لها بصوت خاڤت
علها تنام
فى البحر سمكه سمكه بتذق سمكه سمكه
على الشط واقف بابا بالشبكه يصطاد السمكه سمكه
ضحكت بياضه بخفوت لينظر لها حسن بنظرة صارمه ثم هتف بضيق بتضحكي على ايه مش بنيم
متابعة القراءة