روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
على الملف ده هنعمل
ايه يا فندم لسه هنسكت
عايز اعرف مين مختار عسكر ده اللى ماحدش عارف يوقعه ولا يلخص البلد من شره وليه مايتقبضش عليه والعداله تاخد مجراها معاه ليه سيبينو لحد دلوقتي
هتف بانفعال عايز تعرف مين مختار عسكر عضو فى اكبر منظمه ارهابيه وماحدش عارف يمسك عليه دليل مختار عسكر هو اللى قتل صديق عمره وقتل كل عيلته قتل فخري عشان هو اللى قدر يثبت ان مختار قتل مراته عن عمد مش عن خېانه زى ماوهم الناس كلها وصدقته عايز اقولك ان
سجن طارق وسامي مش هيوصلنا لمختار
زفر بضيق وهتف بحزم انت وكيل نيابه ومعاك كل الصلاحيات مدام شايف ان ده الوقت المناسب لفتح الڼار عليهم يبقي مش هقدر اقف فى طريقك ولا امنعك عن شغلك ربنا معاك
غادر فارس مكتبه وتوجه الى مكتب قاسم اقتحمه دون سابق انذار لينتفض قاسم عن مقعده وينظر له بتوجس خير يابني في ايه
وقف على اعتاب مكتبه ينظر له بجديه حصلني على مكتبي
ترك الباب مفتوح ثم عاد الى مكتبه بخطوات واسعه جلس خلف مكتبه ثم أمسك بالقلم ليصدر أمر ضبط واحضار كل من طارق المنسترلي وسامي
علت الابتسامة ثغره عندما قرا أمر الضبط والاحضار
أخيرا هنشوف شغلنا بقي
خد قوه ونفذ الأمر فى أسرع وقت يا سياده المقدم
بتتكلم براسميه اوي كده ليه
قاسم شوف شغلك
جلس قاسم امامه ودق بخفه اعلى مكتبه مش همشي غير لم أعرف في ايه قالب وشك كده ومغيرك
همس بجديه وايه ده بقي لغز جديد
قص عليه ماعرفه من اللواء اكمل وما راء على الحاسوب الشخصي لحسام لتجحظ عيناه پصدمه ثم هتف بعدما استعاب كل ما يحدث فى حلقه لسه مفقوده أي يخلي مختار ېقتل مراته عن عمد مش قضيه شرف زى ما فهم المحكمة والكل ومين الشخص اللى قټله مع مراته عشان يبعد أي شبه جنائيه
وان ده حصل بدافع الشرف أكيد لم المقدم فخري وصل للحقيقه مختار حب يخلص منه راح ملفق قضيه رشوه ولم حاول يثبت براءته وادانه مختار راح باعت له سامي يخلص عليه وعلى كل عيلته وماكنش عنده علم بان حسام الطفل الصغير يشوف كل اللى حصل تفتكر فعلا القبض على سامي هيوصلنا لمختار
حتى لو مش هنوصل للى اكبر منه فهو مدان دلوقتي ولا ناسي كل جرايمه وجرايم طارق
معاك حق أنا هنفذ الأمر دلوقتي سلام
خلى بالك من نفسك
نظر له بابتسامه العمر واحد والرب واحد توكلنا على الله
توجه قاسم بالفعل الى فيلا الحديدي ليتم إلقاء القبض على سامي الحديدي وتوجه مقدم
اخر ليلقى بالقبض على طارق أيضا فى
ذات الوقت وتم المواجهة بينهم داخل سرايا النيابه ليتفاجئ كل منهما بوجود الاخر
بدء فارس التحقيق وتوجيه عدة
تهم لسامي ولكن اصر الأخير على الانكار وطلب حضور المحامي الخاص به اما عن طارق فالتزم الصمت منما جعل فارس يشطاط غيظا وقرر المواجهة بينه وبين الدكتور ثروت الذي عندما شاهدته كان يهم بالانقضاض عليه يريد الفتك به ولكن حال بينهم احد العساكر وحاول فارس ان يهدئ ثروت وطلب منه الجلوس انصاغ ثروت لاوامره ولكن النيران مازالت مشتعله بداخله
ظل طارق متمسك بنفي كل ما يتوجه اليه من تهم رغم الادله التى واجهه بها فارس ولكن الأخير يصر على انكار كل معرفته بتلك الوقائه
متابعة القراءة