روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
بصوتها الرقيق بحبك يا حياتي
شدد فى ضمھا لقلبه وهو يهمس بصوته الخاڤت قوليها كمان
بحبك بحبك يا حياتي
وأنا بحبك اكتر من نفسي بحبك لابعد ما يكون الحب ماليش حبيب غيرك
قبلت وجنته برفق انت دنيتي وسعادتي وحياتي وفرحي وكل اللى ليه
همس برقه طب ايه رايك نرجع شقتنا ونفرشها مع بعض ونعمل فيها حياه جديده وذكريات سعيده
ابتسمت بسعاده موافقه طبعا
نظرت له باهتمام ليهتف بجديه نسافر السويس عايز اشوف حسن عايز يشاركني فرحي ويكون جنبي أنا وعدته انه مش هنساها لأنه أخ لا يعوض أنا ماشكرتوش على كل اللى عمله معايا ومحتاج فعلا اقدم له ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا أنا عشت وسطهم مش غريب حسيت بالعيله والامان والحب أنا كسبت أخ بجد يا رنيم وماعنديش استعداد اخسره بعد ما ربنا جمعني بيه وفى اصعب الظروف
ليقبض هو على كفيها ثم يقربهم لتتلفت اليه بعينين حزينه نفسي تنسي ألمك
وانتي معايا هننسي الۏجع والحزن والالم وهنعيش الفرح والسعادة وبس
فتح باب منزله بهدوء ومن ثم سار على اطراف اصابعه يبحث عن محبوبته ليجدها بالشرفه تحمل بين كفيها الرقيق العصفوره وتهمس لها بصوت عذب
ماينفعش حاجه تقيدك حريه وبس مافيش وحده ولا حبس فى قفص انطلقي فى حياتك وطيري لقدرك
اطلقت صراحها لتغدو العصفوره وتحلق فى السماء الواسعة وهى ترفرفر بجناحيها سعيده بحريتها
اقترب منها يقف خلفها والابتسامه تعلو ثغره وهو يهمس بصوته الحاني واحشتيني
عندما استمتعت لنبره صوته المميزه نهض من مكانها ترتمي باحضانه وتعانقه بقوه وهى تردد بصدق انت واحشتني اكتر
ولو قالك ان هو عايز يفضل معاكي فى نفس القفص العمر كله وماقدرش يبعد عنك وحياته ومصيره مرتبط بيكي ومتعلق بيكي انتي وبس وعايز يكمل اللى فاضل من حياته فى وليكي انتي وبس موافقه تجوزيني ونعيش الحاضر مع بعض وننسي الماضي بردو مع بعض
داعب وجنتها بانامله وهمس بمشاكسه ويا تري قدرك حلو
انفرجت اثاورها بابتسامه رقيقه أحلى قدر
اممم حيث مدن بقي فى سر لازم تعرفيه
نظرت له بقلق حاوطها بكتفيه وسار بها الى حيث غرفتهم اجلسها بهدوء اعلى الاريكه ثم ابتعد عنها ليخرج من دولابه الخاصه الدفتر الذي يخص شقيقه ومازال محتفظ به حتى الان ثم عاد يجلس جانبا ويحمل الدفتر بين راحته
ده اللى أنا مخبيه عليكي وجي الوقت اللى لازم تعرفي بوجوده مش حابب أكون مخبي
عنك حاجه
التقطت الدفتر من بين يديه وهى تنظر له بعدم فهم فيه ايه الدفتر
ده
قص عليها كل ماعرفه عن
حياتها السابقه بخط يد شقيقه
بعدما أنتهى من حديثة نظر لها باهتمام ثم سألها مافيش حاجه عايز تساليني فيها
هزت رأسها نافيه ونظرت له بتردد
احتضن وجنتيها بين كفيه عايزة تقولي ايه ليه متردده اللى قولته ضايقك
أنا مش مضايقه ودلوقتي فهمت ليه سند كان بيعاملني كأني طفله كنت دائما أسأل نفسي لو هو فعلا بيحبني ليه بيبعدني عنه ماحستش بفقدان ابويا اللى
لم خسرته هو كمان أنا زعلانه عشان جوايا إحساس بالخيانه مسيطر على تفكيري ونفسي اتخلص من الإحساس ده ڠصب عني لم بفكر فيك بحس بتأنيب ضمير كأني بخون سند ونفس الإحساس بحسه لم افتكر سند أنا اسفه ان بقولك الكلام ده بس بجد أنا محتاجه فعلا اتعالج وأنا اللى بطلب منك ده وأنا مقتنعه عايزه حياتنا تبقى عاديه مش عايزة الماضي يسرق مننا فرحنا مش عايزة الماضي يفضل متغلب
عليه
جذبها لصدره وظل يربت على ظهرها برفق أنا متفهم احساسك وشعورك ده احنا بشړ مش ملايكه وصعب ننسي حياه عشناها وشخص دخل حياتنا من الصعب ننسي الاشخاص بس بنحاول نتغلب على حياتنا الجديده أنا معاكي لاخر نفس وهنحاول مع بعض نتغلب على كل مخاوفنا ومش هندخل حد بينا حتى لو كان مختص أنتي وأنا مع بعض هنقدر نعيش الحياه اللى رسمينها هنكون السند والدعم والقوه وعندنا حافز قوي عشان نعدي المحنه وهنعديها بالاراده والصبر حياتنا هتبقى جنه بالحب والموده والتفاهم أنا مش عايز اكتر من كده ومش مستعجل على أي
متابعة القراءة