روايه بقلم فاطمه الالفى

موقع أيام نيوز

تبتسم بسعاده كان يتابعها خلسه ويتنهد داخله بارتياح فقد بدءت علاقتهم تخطو باول خطواتها وهذه هي نقطه التحول بحياة كل منهما 
عندما علم بموعد المحاكمه قرر العوده من مدينه السويس على الفور ولكن تفاجئ بقرار التحقيق معه ثار ف
حمدلله على سلامتك
يا صاحبي كده تقلقني عليك وماتردش عليا
زفر انفاسه بضيق ڠصب عني يا فارس اللى أنا شوفته كان صعب اوي
ربت على كتفه وجعلها يجلس اعلى الاريكه وجلس جانبه ربنا يرحمه ماحدش هيجيب حق حسام غيرنا
نظر له بحزن أنا موقفون عن العمل لحد لم يتحقق معايا يا فارس
ازاي موقوف أنا كمان هيتحقق معايا بس ماحدش اصدر قرار بمنعي
ازاي اتوقف دلوقتي وانهارده اول جلسات فى
محاكمه الولاد دي مقصوده بقي انا مش هسكت على اللى بيحصل ده
هم بمغادره المكتب بانفعال ليستوقفه صوت قوي ياتي من خلفه 
هتف اكمل بصوت عال قاسم استني عندك
وقف قاسم فى مواجهته ليهتف الأخير بحزن نفذ الاوامر وبلاش تهور عشان أي حركه تهور هتتاخد ضدك فى التحقيق
حضرتك اللى بتقولي كده 
ربت على كتفه بحنان أنتو هنا كلكم ولادي والاب بيفضل داعم لولاده لكن كمان مطلوب من الاولاد تسمع الكلام وتنفذه انت راجع تعبان روح ارتاح عشان التحقيق معاك هيتم بكره ومن هنا لانتهاء التحقيق مافيش أي قضيه
هتتكلف بيها معلش دي كلها مجرد ادعأت والتحقيق فى صالحك انت وفارس ماتقلقش
زفر بضيق ثم هز راسه موافقا اياه ولكن لن ييأس فقرر مرافقه صديقه وحضور المحاكمه كأي شخص 
داخل جلسه المحاكمه التابعه لمحكمه القاهره 
كانت الجلسه تعم بالحضور داخل القاعه وبعد لحظات قليله كان يدلف الساده المستشارين ووكيل النيابه وكل منهما يتاخذ مقعده وقف حاحب المحكمه ينادي على القضيه التى هزت الرأي العام باكمله والجميع فى حاله ترقب 
دلف المتهمين داخل القاعه تحت حراسه مشدده الى ان وقف كل منهما خلف القضبان 
تحدث القاضي بعد أن طرق بقوه اعلى مكتبه ليلزم الجميع الصمت وتبدء النيابه فى مرافعتها 
وقف فارس وهو ينظر لهيئه المحكمه بسم الله الرحمن الرحيم ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم 
سيدي القاضي حضرات المستشارين اعضاء هيئه المحكمه الموقره نحن اليوم امام قضيه اهتز لها المجتمع باكمله ليست كأي قضيه من نوعها وانما هى قضيه قتل شاب فى ريعان شبابه قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد فقد سولت لهم انفسهم باستدراج ضحيتهم للملهي الليلي لكي يتم بهم جريمتهم الشنعاء المتهم الاول أعطى عقار مخدر
للمتهم الثاني شريكه بالچريمه لكي يجعل المجنى عليه يرتشفه فى المشروب ويفقد اتزانه منما يجعل المتهم الاول ينقض عليه بالضړب المپرح ثم طعنه عده طعنات استقرت بقلب الضحيه واودت بحياته ولم يكتفي بذلك فقد مثل بجثته فلم تاخذه بها شفقا ولا رحمه وكانه ليس كبشر فقد تجرد من كونه بشړا واصبح حيوانا مفترسا يريد الخلاص من ذلك الشاب البري الذي كان يخطو باول خطوات له فى شق مستقبله الذي طالما حلم به هؤلاء من هدمو حلمه وانهو حياته بدافع الاڼتقام فقد غدرو به عن عند وهذا بدافع الغيره وحب التملك من المتهم الاول فهو المدلل لعائلته ويفعل ما يحلو له لا يهم على حساب من وعلى أي روح يهزق فكل ما يهمه اشباع نفسه المريضه بغرائزه الدنيه اطلب من المحكمه الموقره باقصى العقوبه على هؤلاء المجرمين ليصبحو عبرة لكل من سولت له نفسه پقتل الأبرياء فلا تاخذكم بهما شفقا او رحمه وهذا عدل الله فى الأرض وتوجد شاهدة اثبات للواقعه ارجو من حضراتكم استجوابها واثبات اقوالها كما هو مدون بالتحقيق وكل الاوراق التى امامكم ما هى اللى مجرد ادعأت لكي يفلت الجاني من العقاپ وأقول قولي هذا والله الموفق والمستعان وانهى كلامي بقول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم 
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 
صدق الله العظيم 
نظر القاضي للاوارق التى امامه ثم هتف بصوت قوي نادي على الشاهده رنيم خالد خاطر 
وقف الحاجب امام قاعه المحكمه وظل يهتف مناديا باسمها عده
مرات منما جعل القلق ينتاب بعضهم داخل قاعه المحكمه والبعض الآخر يبتسم بلامبالاه وكانه يعلم بالنهاية المحتومه 
الفصل 23 
ظلت العيون مترقبه دخول الفتاه لقاعه المحكمه تبادل قاسم النظرات بينه هو وفارس بقلق الى ان تنهد الأخير بارتياح واشار الى صديقه بهزه خفيفه من راسه لينظر قاسم خلفه وتتسع ابتسامته عندما دلف اللواء اكمل سلام
يحاوط رنيم من كتفها ويدلفوا سويا لداخل القاعه ربت على كتفها
بحنان ثم ابتعد عنها وهو يهمس بصوته الحاني 
ماتخفيش كلنا معاكي
هزت رأسها بالايجاب ووقفت امام القاضي تدلو باقوالها بعدما اقسمت اليمين بان تنطق بالحق استمعت هيئه المحكمه باهتماما شديد الى ان انتهت رنيم من اقوالها 
رمقها سامي پغضب ثم مال الى جانبه ليهمس باذن طارق هو ده اللى اتفقنا عليه 
ابتسم له الأخير بمكر ثم همس بكل ثبات لو كان جرالها حاجه كان زمان حضرتك
جنب ريان فى
تم نسخ الرابط