روايه بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
بعدما يثأر من مۏت والده ويرا الحسره بعيون سامي على فقدانه لوحيده غمرته السعاده وهو يراء نفسه متربع على عرشه وينظر لكل من حوله بتعالى واستحقار
انتشله من احلامه الواهيه صوت سامي القلق اتاخرو اوي يا طارق اتصل باي حد يفهمنا ايه اللى بيحصل
يا باشا ماينفعش ممكن تهدى التوتر مش كويس عشانك وخلاص كلها دقايق وريان يكون قدام عنيك وكمان الهليكوبتر في انتظاره ممكن حضرتك تقعد وبلاش توتر انا عارف انا بعمل ايه كويس وكل حاجه مدروسه يا باشا
اقترب قاسم بسرعته الفائقه عندما شاهد ذلك المشهد امام اعينه ترجل على الفور من سياره فارس ولحق به الاخر ليتخذو جانبا ويطلقو النيران على تلك السيارتين التى تعيق سياره الشرطه تبادل طلقات الڼار بينهم واثناء تلك الملحمه اخرج قاسم هاتفه
اطلقو رجال سامي الړصاص الحي على سياره الشرطه لتعجزهم عن الحركه وبعضهم يتولى إطلاق الڼار على فارس وقاسم ليبعدوهم عن طريقهم
انشغل قاسم بتبادل إطلاق النيران اما عن فارس فعندما شاهد رجل ملثم يقتحم سياره الشرطه ويخرج منها ريان وعمرو المقيدون بكلبش واحد أشهر سلاحھ وركض اليه دون ان يهتم باطلاق الړصاص من حوله لتستقر طلقه بكتفه ولكن لم يقف ساكنا بلا اكمل طريقه ليطلق ړصاصه تستقر بقدم ذلك الملثم لتجعله طريحا امامه
بعدما استرد قاسم انفاسه بحث عن صديقه وهو يهتف باسمه بصوت قوي لتجحظ عيناه پصدمه عندما راء الډماء تسيل من كتفه هرول اليه بقلق وهو يهتف به بانفعال
فارس ايه اللى حصل ليه بعدت عني بس مش قولنا هنحمي ضهر بعض
احاط بخصره وهتف مناديا باحدى العساكر باستعجال سياره الاسعاف
اغمض فارس عيناه بتعب بعدما ڼزف الكثير من الډماء وعندما أتت سياره الاسعاف تم نقله على الفور لمشفى الشرطه ومن هناك ابلغ قاسم اللواء اكمل بما حدث وظل امام غرفه العمليات ينتظر خروج صديقه
هتف سامي بصوته الحاد حصل ايه انطق ريان جراله حاجه
لا الباشا بخير بس البوليص تدخل وحصل ضړب ڼار
بين الرجاله والشرطه والعمليه ماتمتش وفى رجاله اتقبض عليهم
يا باشا اسمعني بس أنا مليش ذنب كل حاجه كانت ماشيه مظبوط لولا تدخل فارس وقاسم وحضرتك شايف أنا حاولت ابعدهم على
قد ما اقدر واتهمتهم پقتل ابويا كمان عشان يتم استبعادهم من اي قضيه دلوقتي بس فى خبر حلو واحد منهم اټصاب ويمكن نقرا على روحه الفاتحه وريان لسه عندنا وقت نخرجه من القضيه بس ارجوك بلاش تحملني ذنب مش
ذنبي ودي غلطه غير مقصوده واوعدك لو اتقررت تاني حضرتك تعمل اللى انت عايزة حتى لو طلعت مسدسك وانهيت حياتي أنا مش هعترض على قرارك
زفر بضيق واشار بكفه بالابتعاد سبني دلوقتي افكر هعمل ايه
همس داخله بكره وهو يغادر الفيلا بكره
ادفعك التمن وغالي اوي يا سامي ان ماخلتكش تنزل على رجلي تبوسها مابقاش أنا طارق المنسترلي
كانت شارده بذكرياتها التى عاشتها مع زوجها الراحل لامت نفسها بانها مازالت تفكر به فهي الان اصبحت زوجه لاخر ولا يحق لها مجرد التفكير بزوجها السابق شعرت بغصه داخل صدرها وانسابت دمعه حارقه عندما ايقنت بانها تخون فارس بمشاعرها التى مازالت تحملها بداخلها لشقيقه الراحل وجدت نفسها داخل غرفته تنظر
لصورته داخل البرواز الصغير وتتلمس ملامح وجهه وكانها تريد طبع ملامحه داخل ذاكرتها لكى ترغم نفسها على نسيان ملامح سند ويبقي فارس خالدا بذاكرتها
وضعت الصوره كما كانت وفتحت درج الكومود لتخرج البوم صور يخص فارس وبعض اصدقائه بمراحل عمريه مختلفه ترا ابتسامته تاره وجمود وجهه تاره أخرى وجدت سخصيته التى يخفيها عنها داخل كل صوره من تلك الصور فكل منهما تخبرها عن طابع بشخصه كانه كتاب
متابعة القراءة